مقالات متنوعة

مادة صحفية غير خاصة بالحوامل

post-img

إذا العوجا سعرها 300 ألف ليرة للكيلو كيف لو ما كانت عوجا؟

"يا أخي" السعر ولا علاقة لنا فيه، فبالحالتين لن يستطيع المواطن "الخارجي" أن يشتريه، وإنما يطرح فقط التساؤلات، ولذلك يبقى السؤال الأكثر استغراباً، لماذا السعر خيالي رغم أنها إنتاج محلي " نقطتين إشارتين تعجب وإشارة استفهام".

فكيف للمواطن " السوي" أن يكون راتبه لا يشتري كيلو "عوجا" ويشتري كيلو " فروج" وبالحالتين يعيش باقي الشهر "فاتح تمو للهوا"، علماً أن الأولى فواكه والثانية لحم، وجب التنويه، بسبب خلاف قديم ولازال قائم بين اللحم وبعض أنواع الفواكه مع المواطن.

ويعتبر المواطن أن هذه الشجرة مسقية من ماء زمزم، حتى سعرها غالي، ليكتشف بعد رؤيته لسعرها، فائدة خلع الأسنان، إضافة إلى اعتذاره من البندورة، والموز، وفي بلد العجائب " عوجا وياما حنشوف".

أيعقل أن لا يكون هنالك ضبط للأسعار على مستوى مادة واحدة، ولو انها لا تدخل في المواد التي يتم تسعيرها من الوزارة، لكن هل وصل الحال أن يكون هنالك للمزارع مجالاً لتسعير مادة ما بشكل عشوائي.

صحيح أن قانون التجارة والتسعير قائم على مبدأ " العرض والطلب" وهو غالباً ما يجعل سعرها غالي لهذه الدرجة، لكن منطقياً تكلفتها قد لا تذكر مقارنة بهذا السعر.

وغالباً ما يستمر موسم "العوجا" لشهر واحد فقط، فيما تتسابق الجاليات الداخلية لشرائها، بالتزامن مع انتشار بسطات " العوجا" في الشوارع.

مقالات ذات صلة

داما بلاتفورم :

هي رحلة تتجاوز من خلالها الحدود التقليدية للإعلام ، منصتنا الرقمية التفاعلية تُقدم لك برامج متنوعة ومحتوى جريء يُلهم الأجيال الشابة ويستثمر في التحول الرقمي الإعلامي .

 

اكتشف معنا :

محتوى مُبتكر يُقدمه متخصصون في مختلف المجالات الإعلامية ، تجربة مستخدم فريدة تلائم تفضيلاتك.

 

لا تفوت الفرصة لتكون جزءًا من هذه المنصة الرائدة! انضم إلينا الآن وكن على تواصل مع العالم من خلال "داما بلاتفورم".