في خضم تصاعد التوترات إقليمياً، توقع عراب الحروب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، "دونالد ترامب" أننا على أعتاب حرب عالمياً ثالثة.

واعتبر نفسه "سفير السلام" والمخلص الوحيد للعالم من الخوض في غمار الحرب المرتقبة، على حد زعمه.

المآرب من خطابه أمام مناصريه في ولاية "آيوا"، ومحاولة تلميع صورته المتزعزعة واضحة، وهي تعزيز موطأ قدمه في الساحة الأمريكية، ليكسب تأييد شعبي في الانتخابات القادمة.

كما ضرب "ترامب" في إدارة منافسه "بايدن"، وأكد أن إدارته ضعيفة وغير فعالة، لا يمكن أن يؤخذ رأيها بعين الاعتبار على الساحة العالمية.

ولم يتوانى في ذم "جو بايدن" والذي بدأت شعبيته تتراجع مؤخراً على خلفية دعم إدارته للكيان الإسرائيلي، وأوضح أنه غير قادر على تحمل المسؤولية، وناجح في التزوير، إذ وجه اتهامات له ولحزب الديمقراطيين في تزوير نتائج الانتخابات، وتابع أنهم بارعون في اضطهاد خصومهم السياسيين.

وفي سياق متصل، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية قوة حليفة تدعم مآربها في تعزيز الصراعات في مناطقة الشرق الأوسط، حمل اسم "حارس الازدهار" بالتعاون مع 20 دولة، لتتابع سلسلة انتهاكاتها.

وشنت القوات الأمريكية-البريطانية هجمات على مناطق في اليمن، الأمر الذي ينذر بتصعيدات خطيرة تطال المنطقة، ومن الممكن يخرج الوضع عن السيطرة، وأن تتوسع الحرب وتغطي ثلاث أو أربع جبهات على الأقل.

وقبل أيام نقل البنتاغون الأمريكي كميات هائلة من وقود المركبات الحربية إلى الفلبين، وقالت تقارير إنها تمهيد لأي مواجهة محتملة مع الصين بسبب تايوان.