أخبار السياسة

آهات أطفال غزة تصدح

post-img

يتحمل الأطفال أشد وطأة العنف في قطاع غزة، بحكم أنهم ما زالوا في مرحلة النمو الجسدي والانفعالي والمعرفي، وتشير دراسات إلى أن بعض الأطفال في هذه الظروف تأثَّر نموّهم المعرفي وقدراتهم العقلية.

وكان للتصعيد الأخير أثر مدمر عليهم، فقد أُزهقت الأرواح وتمزقت الأسر، وفي خضم الانتهاكات، أُضيف لمعاناة الطفل الفلسطيني معاناة جديدة، إذ أن أكثر من 10 أطفال فلسطينيين يفقدون إحدى ساقيهم أو كلتيهما يومياً في غزة جراء العدوان، ومنذ بدايته تعرض أكثر من 1000 طفل لبتر أطرافه، فيما أجريت العديد من هذه العمليات لهم بلا تخدير، وسط انهيار تام بالمنظومة الصحية.

والجدير بالذكر أن 13 مستشفى من أصل 36 في غزة لا تزال تعمل بشكل جزئي، إلا أنها تعمل على أساس متقلب، وتعتمد على وصولها إلى الوقود والإمدادات الطبية الأساسية.
كما تعمل المستشفيات التسعة جزئياً في الجنوب بثلاثة أضعاف طاقتها، في حين تواجه نقصاً حاداً في الإمدادات الأساسية والوقود بالإضافة إلى ذلك، فإن 30% فقط من المسعفين في غزة قبل النزاع ما زالوا يعملون، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وعلى الرغم من أن مشاهد العدوان في غزة هي سيناريوهات مكررة إلا أنه لا يمكن التوفيق بين مشاهد وأصوات طفل صغير شوهته القنابل، فلا تقبلها حدود الإنسانية.

وقبيل تصاعد العنف، كان أكثر من ثلث أطفال غزة بحاجة بالفعل إلى الدعم في مجال الصدمة المتصلة بالنزاع، وبدون شك، فقد ازدادت كثيراً حاجاتهم إلى خدمات الصحة والدعم النفسي والاجتماعي، بعد أحداث العنف الأخيرة.

مقالات ذات صلة

داما بلاتفورم :

هي رحلة تتجاوز من خلالها الحدود التقليدية للإعلام ، منصتنا الرقمية التفاعلية تُقدم لك برامج متنوعة ومحتوى جريء يُلهم الأجيال الشابة ويستثمر في التحول الرقمي الإعلامي .

 

اكتشف معنا :

محتوى مُبتكر يُقدمه متخصصون في مختلف المجالات الإعلامية ، تجربة مستخدم فريدة تلائم تفضيلاتك.

 

لا تفوت الفرصة لتكون جزءًا من هذه المنصة الرائدة! انضم إلينا الآن وكن على تواصل مع العالم من خلال "داما بلاتفورم".