لاشيء يضاهي متعة القراءة، فكيف إذا كانت كتب قديمة يأخذك ملمس حروفها المحفورة على غلافها في رحلة إلى القرن التاسع عشر عندما صدر لأول مرة لكنك لا تدري أن تلك الحروف التي لمستها للتو قد تكون فخاً يودي بك إلى الهلاك.
اكتشف علماء وجود مادة "الزرنيخ" الكيميائية السامة في أغلفة 200 كتاب حول العالم، مما أدى إلى إزالتها من بعض المكتبات بشكل فوري بسبب المخاوف المتعلقة بالصحة.
وأطلق العلماء وصف "الأعمال الملوثة" على تلك الكتب تحذيراً من خطورتها التي قد تصل إلى التسبب في مشاكل في الجهاز التنفسي والسرطان.
وحول دوافع استخدام الزرنيخ، في ذلك الحين تم استخدام صبغة خضراء زاهية في أغلفة الكتب بدلاً من الجلد باهظ الثمن ولكن لم يكن الناس يعلمون أن الزرنيخ المستخدم في الصبغة "سام للغاية".
في الأسبوع الماضي، أزالت المكتبة الوطنية الفرنسية أربعة من كتبها ذات أغلفة خضراء زمردية تحتوي على الزرنيخ.
ووضع الباحثون علامة على العناوين، بما في ذلك كتاب يعود للعام 1862-1863 لجمعية البستنة ومجلدان من إدوارد هايز «قصص أيرلندا» من عام 1855.