مشرحة كلية الطب في إحدى الجامعات الأمريكية تتاجر بأعضاء بشرية، في وقت كان يفترض أن تستخدم هذه الأعضاء في مجالات التدريس والتعليم وخدمة مهنة الطب.
بحسب موقع "بين لايف" ، اعترفت زوجة المدير السابق لمشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية، بالذنب في تهمة فيدرالية، بعد أن ذكر محققون أنها شحنت أجزاء بشرية مسروقة، بما في ذلك أيدي وأقدام ورؤوس، إلى مشترين في الولايات المتحدة.
وبحسب ممثلين الادعاء، إنّ المدير وزوجته إضافةً إلى 5 أشخاص آخرين متورطون في هذا العمل الّذي شمل جميع أنحاء البلاد، من شراء وبيع رفات بشرية مسروقة من جامعة هارفارد ومشرحة في أركنسو.
وزعم ممثلو الادعاء أن الزوجة تفاوضت في مبيعات عبر الإنترنت لعدد من الأعضاء تضمنت 24 يداً وقدمين و9 أعمدة فقرية وأجزاء من جماجم و5 وجوه بشرية تم تشريحها ورأسين تم تشريحهما.
وجدير بالذكر إن أجزاء الجثث المعدة للتشريح التي تم التبرع بها للكلية أخذت خلال الفترة بين 2018 وأوائل 2023 بدون علم أو تصريح من الكلية.
ويذكرأنه يتم استخدام الجثث المتبرع بها لكلية الطب بجامعة هارفارد في أغراض التعليم أو التدريس أو البحث، وبمجرد عدم الحاجة إليها، عادة ما يتم حرق الجثث وإعادة الرماد إلى عائلة المتبرع أو دفنه في المقبرة.