بينما كان البشر يبحثون عن الحياة الفضائية، اكتشفت الكائنات الفضائية وجودنا بالفعل.

طبقًا لموقع futurism الفرنسي على الرغم من الجهود المستمرة لاكتشاف الحياة الفضائية من خلال فحص الكون، فإن البحث لا يزال بلا جدوى.


على مر السنين اقترح العلماء العديد من النظريات التي تُفسر غياب الأدلة على وجود حياة فضائية، ويسلط التناقض الذي أبرزه عالم الفيزياء "إنريكو فيرمي" في عام 1950 الضوء على التناقض بين احتمالية وجود حضارات فضائية وعدم وجودنا لها، ومع ذلك فإن وجهة النظر الجديدة تقترح أننا قد نكون نتعامل من الزاوية الخطأ مع هذه المشكلة، إذ يعتقد بعض العلماء أن الكائنات الفضائية قد اكتشفت وجودنا بالفعل، حتى إذا لم ندرك وجودهم حتى الآن.

الدليل يأتي من تاريخ البشرية في بث إشارات الراديو في الفضاء، خاصةً بين 1900 والحرب العالمية الثانية، وأُرسلت الإشارات القوية لتعويض الاستقبال البدائي في هذه الفترة، بالإضافة إلى تجهيز المركبات الفضائية مثل ناسا فوياجر 1 و 2


ولاحظ "هوارد إيزاك " أنه بحلول 2300 ستكون مركبات فوياجر قد أبلغت أكثر من 1000 نجمًا عن وجودنا، وأكد أن هذه الإشارات سوف تظهر، بالإضافة إلى ذلك، فإنه في غضون 8 سنوات سوف يكون النجم الأقرب لنا قد تلقى إشارتنا وأرسل رداً.


بصرف النظر عن موجات الراديو، فقد يكون علماء الفلك الفضائيون قد حددوا وجودنا من خلال الأساليب المماثلة لأساليبنا، وقد يكونوا قد درسوا جو الأرض، ووجدوا دلائل على وجود المحيطات القادرة على دعم الحياة، وقد تأتي دلائل أخرى من انبعاثات الصوديوم لأجواء مدننا مما يُشير إلى حضارة متقدمة أو حتى من تلوثنا.