هناك أكثر من سبعة أطنان من الحطام منتشرة عبر المريخ، بما يعادل تقريبا سبع زرافات أو ثلاثة من وحيد القرن، بدءا من المظلات والدروع الحرارية التي يتم نشرها أثناء الهبوط، إلى قطع الحفر، وقطع الإطارات، وبالطبع طرف جناح مروحية "إنجينويتي".
وقالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أنه ما تزال ثلاثة من المركبات الجوالة تعمل بجد حاليا على سطح المريخ للمساعدة في إيجاد دليل قاطع على استضافة جارنا الكوكبي حياة في وقت ما، وهي مركبات ناسا الفضائية "كيوريوسيتي" و"بيرسيفيرانس"، والمركبة الجوالة الصينية "زورونغ".
وأثناء التشغيل، لا يتم تصنيف المركبات الجوالة على أنها خردة فضائية، ولكن بالنسبة لتلك التي تحطمت أو "ماتت" (انتهت مهمتها)، فهي جميعا مصنفة على أنها نفايات.
ويشمل ذلك مركبة الهبوط "مارس 6" ( Mars 6)، التي تعطلت أثناء الهبوط، والمركبة البريطانية "بيغل 2" (Beagle 2)، التي فشلت في الاتصال بالأرض بعد هبوطها المقرر في يوم عيد الميلاد عام 2003.