أيعقل أنك تقدم على خطر بكلتا قدميك، تمارسه يومياً، وتدمنه بكامل إرادتك قبل أن يتحول إلى تصرف لاواعي، ثمّ تأتي طالباً الحلّ للخلاص وتخفيف العواقب الوخيمة.
لا بأس، تحاول أن تُشفي ذاتك لكن الذي لا يصدق بأنك تزيد من حالتك وشناعتها لمجرد عدم حصولك على هذا الخلاص، لترتكب جريمةً أفظع ممّا انت عليه.
أقبل متعاطي مخدرات على صيدلية كائنة في منطقة يبرود للحصول على دواء يخفف مما يعانيه من أعراض ناتجة عن تعاطيه، لكنّ الصيدلانية رفضت أن تبيعه الدواء دون وصفة وإشراف طبي وهذا الطبيعي، فالتعامل مع هذه الأدوية ليس بأمر سهل.
ومع عدم استجابة الصيدلانية، طعنها المتعاطي بسكينة في قلبها وخاصرتها وبطنها لتفارق الحياة ويفرّ هارباً، وذلك بحسب تحقيقات جنائية وطبية.
والجدير بالذكر أن الصيدلانية تبلغ من العمر 58 عاماً، وهي أمّ لولدين.
مازالت التحقيقات مستمرة من قبل الأمن الجنائي ومديرية شرطة يبرود للقبض على المجرم، علماً أن الأمن الجنائي في دمشق وريفها ألقى القبض في الآونة الأخيرة على شبكات تروّج وتتعاطى المخدرات.
متابعة: راما علبه