بالتزامن مع انخفاض أسعار الفروج والبيض، انخفضت أسعار الشاورما، بحسب النشرات الصادرة عن التموين، إلا أن الفروقات بين المطاعم قد تصل في بعض الأحيان إلى 40 ألف ليرة سورية.
وبالأرقام فقد تراوح سعر كيلو الشاورما بين 150- 190 ألف ليرة، فيما كان سعره بحسب النشرة 120 ألف ليرة، بينما وصلت سعر سندويشة الشاورما 30 ألف ليرة، وبحسب النشرة 22 ألف ليرة.
وبما أن المواطن لا يحق له إلا أن يتساءل عن التفاوت في الأسعار، فقد برر أصحاب المطاعم أن سبب الاختلاف يعود إلى خلطة الشاورما وتكلفتها ونوعيتها، ما يعني أن الـ 40 ألف ماهي إلا نوعية "الخلطة".
بالمقابل، أوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق ماهر بيضة أن ما يحصل من تباين في سعر الشاورما وغيرها من الوجبات السريعة وعدم الالتزام بتسعيرة المديرية الرسمية يعود إلى أن بعض المطاعم تسعر مأكولاتها من قبل مديرية السياحة وأخرى من قبل مديرية التجارة الداخلية بحسب توصيف المطعم، وعلى هذا الأساس ثمة تسعيرة تحددها مديرية السياحة وتسعيرة تحددها حماية المستهلك، وهنا تكون مسؤولية الأخيرة فقط عن المطاعم المدرجة تحت تصنيفها في حالة المخالفة، وهنالك جولات دورية إضافة إلى أهمية الإبلاغ عن المخالفات من قبل المواطنين في حال وجود تسعيرة متباينة مع التسعيرة الرسمية، وفي هذا الحالة تكون العقوبة رفع أسعار وعقوبتها تندرج تحت عقوبات المخالفات الجسيمة ضمن المرسوم 8 لعام 2021.