شهداء الحقيقة وضحاياها

post-img

إنّ الأعراف والقوانين الصحفية الدولية سقطت أمام مجتمع دولي يخجل من ردع الكيان الإسرائيلي، ويعجز عن اجتياز حدود الشجب الباهت والإدانات عديمة الجدوى، عندها يصبح استهداف الصحفيين غايةً، وقتل الصوت هدفاً، والتصفية المعتمدة لكل من يملك القدرة على توثيق الانتهاكات أمراً مباحاً.
وفي هذا الصدد، لا يخجل هذا العدو من فعلته بل يصرّح عنها ويعترف بها وكأنها عمل مشرّف يستدعي الاحترام، فاعترف الكيان الإسرائيلي باستهدافه سيارة الصحفي حمزة الدحدوح وزميله مصطفى ثريا في غزة الأحد الماضي، أثناء أدائهما مهمة صحيفة في رفح جنوب القطاع.
وادعى الكيان الغاشم بأنهما "عنصران إرهابيان"، وأنهما كانا يسيّران طائرات بدون طيار بطريقة شكّلت خطراً على القوات الإسرائيلية.
وكانت شبكة الجزيرة الإعلامية أدانت اغتيال الصحفيين، وإصابة الصحفي حازم رجب إصابة بالغة، في قصف إسرائيلي شمال رفح جنوبي القطاع، مؤكدةً على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الفورية واللازمة بحق قوات الاحتلال لضمان عدم الإفلات من العقاب.

مقالات ذات صلة

داما بلاتفورم :

هي رحلة تتجاوز من خلالها الحدود التقليدية للإعلام ، منصتنا الرقمية التفاعلية تُقدم لك برامج متنوعة ومحتوى جريء يُلهم الأجيال الشابة ويستثمر في التحول الرقمي الإعلامي .

 

اكتشف معنا :

محتوى مُبتكر يُقدمه متخصصون في مختلف المجالات الإعلامية ، تجربة مستخدم فريدة تلائم تفضيلاتك.

 

لا تفوت الفرصة لتكون جزءًا من هذه المنصة الرائدة! انضم إلينا الآن وكن على تواصل مع العالم من خلال "داما بلاتفورم".