منذ أسبوع تقريباً عادت شبكة الاتصالات لكثير من الأجهزة التي كانت متوقفة نتيجة عدم جمركتها، وسط ذهول "المواطن" أن الاتصالات الموقرة ألغت ما يسمى " جمركة الموبايل" وكما يقولون " حلم إبليس بالجنة".
وعلى خلفية هذه الخطوة نفى مصدر خاص في الهيئة الناظمة للاتصالات بحسب موقع " هاشتاغ سوريا" صحة الأخبار التي تم تداولها بالنسبة لإلغاء الجمركة، بينما أكد أن هيئة الاتصالات تنوي رفع رسوم جمركة الهواتف المحمولة بنسبة 7 % في الأيام القادمة.
فيما أتت خطوة إعادة الاتصالات هو أمر متكرر بحسب المصدر لكشف المخالفين بـ "كسر الإيمي" وملاحقتهم قضائياً، مؤكداً أن الهيئة لا علاقة لها بالرسوم الجمركية وهي فقط تنظم الرسوم والقيم المالية التي تحددها الجمارك ووزارة المالية.
كل ماسبق منطقي و" على العين " لكن المشكلة أن هنالك رسوم مقابل خدمات غير كاملة وأسعار خيالية لها، بمعنى آخر أن المواطن يدفع سعر الخدمة غير الموجودة " سخرة" فأقل سعر هاتف محمول لا يقل عن مليون ونصف جديد وجمركته لا تقل عن 500 ألف حتماً وأنت تدفعها لتجري بها اتصالات وتستخدم الإنترنيت لتكتشف أن التغطية "بالزور ماشي حالها" والإنترنيت " 3 G" ضعيفة فكيف ستكون الـ " 4G" ناهيك عن أسعار الباقات التي وصلت بحدها الأدنى والتي تبقى لـ 15 يوم ما يقارب 50 ألف ليرة سورية، وإذا كنت من مستخدمي الإنترنيت وموظف بالقطاع العام فراتبك بسعر باقة !!.
طيب.. سنأتي معكم ألا تستحق قرارات الحكومة المسائية إنترنيت جيد ليقرآها المواطن حتى يكون قريب جداً منها ويتابع قراراتها المتعلقة برفع الأسعار، أم أن حتى بهذه المواطن " محروم"