مقالات متنوعة

التبغ يحرق عقول المدخنين

post-img

" ما حدا عاد رح يقلك خود ادرجها " وخصوصاً أن سعر كيلو الدخان العربي  تجاوز  الـ 200 ألف، للنوع الخفيف.

 

 

حيث يلجأ أغلبية المدخنين إلى "اللف" لكثير من الأسباب أولها أرخص من علبة الدخان والسبب الأهم أن السيجارة " بتنطرك " بمعنى أنه في حال قمت  تشغيلها  وانشغلت، فتنطفئ لوحدها، غير أن السعر المتذبذب للعلبة  والذي يجعلها  لم تعد تفي مع المواطن إذ أصبح أقل باكيت بـ 8 آلاف ليرة.

ولو حسبنا تكلفة إنسان معتدل بالتدخين أي ما يعادل 15 سيجارة عربي باليوم، وضررها على الجيب وليس على الرئتين، في حال لم يزداد العدد بسبب "قعدة شدة" أو مباريات المنتخب، أو حتى الهموم التي يعيشها بشكل يومي، فإن تكلفة هذا العدد بشكل تقريبي يصل إلى 150 ألف ليرة، أي نصف كيلو نوع وسط.

وبحسب عدد من مدخني النوع العربي فإن ما يميز الدخان العربي، كثرة الأنواع والأصناف بين الخفيف والمتوسط والثقيل "يلي بعبي الراس" أضف عليها سهولة الحصول عليه، ونظافته مقارنة بالدخان الوطني وبعض "الأجنبي"

وعلى الرغم من عدم ضبط الأسعار بالسوق السوداء، فأن أسعار المؤسسة العامة للتبغ للموسم القادم قد لا تكون تشجيعية مقارنة بما يتكلفه المزارع من أسمدة ومياه وحراثة ومبيدات وغيرها، وحددت المؤسسة سعر أنواع التبغ كما يلي: تنباك 24000 ل.س/كغ، برلي 23000 ل.س/كغ – فرجينيا 24000 ل.س/كغ، بصما 32000 ل.س/كغ، بريليب 28000 ل.س/كغ، شك البنت 27000 ل.س/كغ، كاتريني 28000 ل.س/كغ هذه الأسعار ارتفعت عن الموسم الماضي حوالي 3 أضعاف في محاولة للتشجيع على زراعة التبغ.

وفي نهاية الكلام، لا يمكن فصل التدخين عن المتطلبات الاعتيادية للمواطن اليومية، ولا أحد يستطيع فرض ترك الدخان على المدخنين، فهنالك الكثير منهم من يوازي مصروفه حتى يستطيع شراء ما يحتاجه من التبغ في محاولة التخفيف من ضغوطات الحياة، وانتبه عزيزي القارئ هذه ليست رفاهية!

مقالات ذات صلة

داما بلاتفورم :

هي رحلة تتجاوز من خلالها الحدود التقليدية للإعلام ، منصتنا الرقمية التفاعلية تُقدم لك برامج متنوعة ومحتوى جريء يُلهم الأجيال الشابة ويستثمر في التحول الرقمي الإعلامي .

 

اكتشف معنا :

محتوى مُبتكر يُقدمه متخصصون في مختلف المجالات الإعلامية ، تجربة مستخدم فريدة تلائم تفضيلاتك.

 

لا تفوت الفرصة لتكون جزءًا من هذه المنصة الرائدة! انضم إلينا الآن وكن على تواصل مع العالم من خلال "داما بلاتفورم".