في يومٍ تحولت فيه الجامعات الأمريكية إلى ساحات معركة، اندلعت الاحتجاجات في أرجاء البلاد، حيث اجتاحت موجة من الغضب الطلابي الأمريكي الجامعات، معبرة عن تضامنها مع غزة ومطالبتها بإنهاء الحرب الإسرائيلية.
في لوس أنجلوس، أصدرت الشرطة أوامر الاعتقال لـ93 شخصاً خلال احتجاج داعم لغزة في جامعة جنوب كاليفورنيا، بينما في أوستن، تكساس، اعتقلت الشرطة حوالي 50 طالباً خلال احتجاج آخر.
وفي نيويورك، أصبحت جامعة كولومبيا مركزاً للحراك الطلابي المؤيد لفلسطين، حيث يواصل الطلاب اعتصامهم المفتوح منذ ثمانية أيام، مطالبين الجامعة بالكشف عن جميع الشركات والمؤسسات المستفيدة من الإبادة الجماعية وسحب استثماراتها منها.
وفي هذا السياق، يتواصل الحوار العام حول الاحتجاجات، حيث يطالب بعض القادة السياسيين بالتحكم في الأنشطة التي يصفونها بـ"المعادية للسامية"، بينما يدعو آخرون إلى معارضة تهديدات نشر الحرس الوطني ضد اعتصام التضامن مع غزة.
وفي النهاية، يبقى السؤال: هل ستتحول هذه الاحتجاجات إلى حركة أكبر تشمل جميع الجامعات الأمريكية