مدن عالمية وعربية توّحدت كلمتها وانطوت أهدافها تحت شعار واحد "وقف العدوان على غزة"، كلّهم اجتمعوا حول الإنسانية والحقّ، لسانهم ينطق ما تحمله أيديهم من صور الواقع المرير للشعب الفلسطيني.
وفي هذا الصدد، تظاهر المئات في تونس أمام مقر السفارة الأميركية بتونس العاصمة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة الأسبوعية، شعارات تطالب بفتح المعابر مع قطاع غزة لإدخال المساعدات الطبية والغذائية؛ كما دانوا ما وصفوه بالصمت العربي، والدعم الغربي للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على القطاع.
وفي فرنسا، تجددت المظاهرات التضامنية مع الفلسطينيين في بعض المدن ومن بينها باريس، وردد المتظاهرون شعارات تطالب بوقف العدوان فوراً على غزة، وأدانوا الصمت الدولي على ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، وشجبوا استمرار فرنسا في توريد الأسلحة لإسرائيل.
ورفع المتظاهرون صوراً لأطفال غزة الذين استشهدوا تحت القصف الإسرائيلي.
وفي العاصمة الإسبانية مدريد خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين للمطالبة بقطع فوري للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وإيقاف الإبادة الجماعية في غزة، فضلاً عن مقاطعة الشركات الإسرائيلية.
ورفع المتظاهرون في العاصمة مدريد الأعلام الفلسطينية، ونددوا بالتعاون الأميركي والأوروبي مع إسرائيل.
كما طالبوا الحكومة الإسبانية والمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة وفعالة ضد إسرائيل، ووقف تجارة السلاح معها، ومقاطعة الشركات المشاركة في المجزرة بحق الفلسطينيين في غزة.
كما شهدت مدن أميركية، من بينها شيكاغو ونيويورك، مظاهرات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة ومتضامنة مع الفلسطينيين، ونظم الطلاب في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك وقفة أمام الجامعة، مطالبين بإنهاء المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين.
