ما إن عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن العزم لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في المنتجع الرئاسي بماريلاند، إضافةً للمشاركة في فعالية خدمية في فيلادلفيا، لتظهر حوادث غريبة من نوعها وغامضة لا يُعرف المغزى منها ولا حتى فاعليها، يبدو أن ما يحصل في المجتمع الأميركي حتّى وإن كان بسيطاً لا يُبشّر بما هو جيد.
أرسلت مكالمة وهمية على الرقم 911 تفيد بأن البيت الأبيض يشهد حريقاً والنيران اشتعلت فيه، وإن شخصاً محاصراص بالداخل بحسب ما أفاده مسؤول لم يصرّح عن اسمه لوكالة "الأسوشيتدبرس"، لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام.
فهرعت سيارات الإطفاء إلى هناك صباح أمس، ومركبات طوارئ أخرى لانقاذ الوضع، وحال وصولها أفادت الإطفاء والطوارئ وموظفو الخدمة السرية الأمريكية في مقاطعة كولومبيا، بأنّ البلاغ كان كاذباً وألغوا الاستجابة.
وأعلن جهاز الخدمة السرية يوم الأربعاء، أن بودرة بيضاء عُثر عليها في البيت الأبيض واستدعت استنفارا أمنيا قصير الأمد تبيّن أنها كوكايين.
والجدير بالذكر أنه تم العثور على كميات من البودرة البيضاء في الجناح الغربي في الواحد والثلاثين من الشهر الماضي وقد تم التعامل مع الأمر على أنه خطر محتمل استدعى عملية إجلاء قصيرة الأمد، وللصدفة بأنّ الرئيس بايدن وعائلته كانوا خارج البيت الأبيض طوال نهاية الأسبوع.
وخلص تحليل أولي للمادة أجراه جهاز الإطفاء في العاصمة واشنطن إلى أن المادة هي كوكايين على ما يبدو وليست خطراً من نوع ما أو هجوماً معيناً، وكثرت التكهنات حول العثور على هذا المسحوق الأبيض في وسائل الإعلام الأمريكية، وحول الشخص الذي خلّفها وراءه.