"أيا معشر العشاق بالله خبروا.. إذا حل عشق بالفتى كيف يصنعُ" سوف نقول لكم كيف يصنعُ.
من المتعارف عليه، تغيير عادات الإنسان عند الوقوع في الحب، وهو أمر طبيعي فالقلب "لمن يحب" إلا أن الشعور بالنشوة في الحب تتم عبر عمليات معقدة، بمعنى لا تلوم الأنثى على " هرموناتها" ولا الذكر على " التطنيش".
والمسؤول عن النشوة التي يشعر فيها المرء عند وقوعه في الحب هو هرمون "الأوكسيتوسين" .
واكتشف العلماء من الجامعة الوطنية الأسترالية وجامعة كانبيرا وجامعة جنوب أستراليا، العلاقة بين منطقة معينة في الدماغ تسمى نظام التنشيط السلوكي (BAS) والحب الرومانسي.
ويقول الباحث الرئيسي وطالب الدكتوراه في الجامعة الوطنية الأسترالية آدم بودي: "نحن في الواقع لا نعرف سوى القليل جدا عن تطور الحب الرومانسي. ونتيجة لذلك، فإن كل اكتشاف يخبرنا عن تطور الحب الرومانسي هو جزء مهم من اللغز".
وقد عرف العلماء أيضا أن الحب الرومانسي يرتبط بقوة بالنشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالعواطف والمكافأة والتحفيز.
ومن المعروف أيضا أن إحدى العمليات في الدماغ المعروفة باسم نظام التنشيط السلوكي (BAS) تلعب دورا في العديد من النتائج التحفيزية.
ويوضح الأكاديمي بجامعة كانبيرا والأستاذ المساعد المساعد بجامعة جنوب أستراليا، الدكتور فيل كافانا، أن الدراسة تظهر أن الحب الرومانسي يرتبط بالتغيرات في السلوك وكذلك العاطفة.
وفي مزيد من الدراسات، يأمل الفريق في العثور على اختلافات بين الرجال والنساء في أسلوبهم في الحب، وإجراء مسح عالمي لتحديد الأنواع المختلفة من العشاق الرومانسيين.
