استعادت الشرطة الإسبانية لوحة للفنان التشكيلي البريطاني فرنسيس بيكون تُقدّر قيمتها بنحو خمسة ملايين يورو (5.42 مليون دولار)، وهي واحدة من خمس لوحات سُرقت من منزل في مدريد عام 2015.
وتُعد لوحة «دراسة لصورة خوسيه كابيلو» التي رسمها بيكون في عام 1989 اللوحة الرابعة التي تُسترد من مجموعة اللوحات المسروقة التي تُقدر قيمتها مجتمعة بنحو 25 مليون يورو.
وألقت الشرطة في فبراير القبض على شخصين متهمين بتسلم أعمال فنية مسروقة في مدريد، ما قادها في نهاية المطاف إلى اكتشاف اللوحة في أحد العقارات بالعاصمة الإسبانية.
وذكرت الشرطة في بيان أنها ألقت القبض على 16 شخصاً منذ بدء التحقيقات يعتقد أنهم العقل المدبر لعملية السرقة ومنفذوها.
وقالت الشرطة إنها تواصل التحقيق مع مواطنين إسبان لهم صلات بجماعات منظمة من شرق أوروبا أملاً في أن يقودها ذلك إلى اللوحة الخامسة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن اللوحات سُرقت من شقة خوسيه كابيلو، صديق بيكون، رغم أن الشرطة لم تؤكد هذه المعلومة أو تنفيها.
وولد بيكون في دبلن وتُوفي في مدريد عام 1992، وهو أحد أشهر فناني القرن العشرين المعروفين واشتهر برؤيته المضطربة لجسم الإنسان، وذاع صيته وزادت قيمة أعماله في سوق الفن منذ وفاته.