قد نسمع قصصاً كثيرة عن أهالي تركت أطفالها في الشارع لأنها غير قادرة على تلبية احتياجاتها وضاقوا ذرعاً بهم، يخيّل إليهم بأنه سيأتي شخصٌ يعطف عليهم ويهتم بهم، إلّا أنك تسمع بأن أهالي قرروا إنهاء حياة طفل وبأبشع الطرق..فهذا قد يصدم العقل البشري.
ذكرت صحيقة "تايمز أوف إنديا" بأن أم ألقت ابنها البالغ من العمر ست سنوات في نهر غرب الهند مليء بالتماسيح، حيث هاجمته الزواحف حتى الموت، وعادت لاحقاً لتلقي اللوم على زوجها مدعيةً انه دفعها إلى هذا الفعل.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، أفادت الام بانّ زوجها هو المسؤول، حيث كان يقول لها دائماً بأن تدع الولد يموت، واتصل الجيران الذين شهدوا الحادثة بالشرطة.
بدورها نشرت الشرطة غواصين للبحث عن الصبي في المياه، لكن من دون جدوى، حيث أعاق الظلام عملياتهم وعادوا صباحاً ليعثروا على جثة الطفل وعليها علامات عضّ في كل مكان.
وأصيب الصبي بجروح خطيرة وفقد يده، وهو مايشير ضباط الشرطة إلى أن الصبي قد تعرض للموت على يد تمساح واحد أو أكثر.