طور باحثون أجهزة روبوتية صغيرة ومرنة تسمى "أصفاد الأعصاب"، تَعد بتحويل طرق تشخيص وعلاج الاضطرابات العصبية بطريقة أقل توغلاً، والتي يمكن أن تحدث ثورة في علاج وتشخيص الاضطرابات العصبية.
تم تصميم هذه الروبوتات المبتكرة لتلتف بلطف حول الألياف العصبية دون التسبب في أي ضرر.
تستخدم الروبوتات مواد بوليمرية موصلة تتيح لها التوسع أو الانكماش حول الألياف العصبية بجهد كهربائي قليل، مما يسمح بوضعها بشكل غير جراحي وبدون حاجة للخياطة.
و تعمل الروبوتات العصبية إما عن طريق تحفيز منع الإشارات العصبية التي يمكنها حجب إشارات الألم لتخفيف الانزعاج أو إرسال نبضات كهربائية لاستعادة الحركة في الأطراف المشلولة.
و الجدير بالذكر أن هذا الإنجاز يأتي بعد اختبارات ناجحة في نماذج الفئران، حيث قامت الروبوتات بتعديل شكلها وعملت بفعالية دون الحاجة إلى غرز جراحية أو أصماغ.
ويسلط الباحثون الضوء على إمكانات هذه التكنولوجيا في علاج مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك الصرع والألم.