أخبار منوعة

لهذه الأسباب نحب بعض المطربين عن غيرهم

post-img

تختلف الإذن الموسيقية من شخص لآخر، بحسب تفضيله لأصوات المطربين، فهنالك على سبيل المثال من يكره ويعشق كوكب الشرق أم كلثوم، لكن هل سألت نفسك لماذا قد تحبها أو تكرهها علمياً ؟

 

من أجل ذلك قام فريق من الباحثين بقيادة معهد ماكس بلانك للجماليات التجريبية (MPIEA) في ألمانيا، بالتحقيق في ما يحدد تفضيلاتنا لأصوات الغناء، ودرس الباحثون مقدار تفضيلات صوت الغناء التي يمكن إرجاعها إلى السمات الموضوعية للمحفزات، مثل دقة طبقة الصوت أو الإيقاع، وإلى أي مدى يحدد الوضع الشخصي أو الخصائص الفردية التفضيلات.

 

وللقيام بذلك، قاموا باستطلاع آراء شمل 326 مشاركا في الدراسة عبر الإنترنت و42 مشاركا إضافيا في مختبرات المعهد.

 

وتشرح المؤلفة الأولى للدراسة، كاميلا برودر من معهد ماكس بلانك للجماليات التجريبية: "بشكل حدسي، يتوقع المرء أن التفضيلات الشخصية لأصوات الغناء ستعتمد على معايير صوتية معينة. ومع ذلك، في سياق دراستنا، توصلنا إلى نتيجة مختلفة".

 

وفي التجربة الأولية عبر الإنترنت، طُلب من المشاركين في الدراسة تقييم ما مجموعه 96 أداء صوتيا من دون مصاحبة من الالات الموسيقية بواسطة 16 مغنيا مدربا وفقا لتفضيلاتهم الشخصية.

 

وأظهرت النتائج توزيعا واسعا لتصنيفات الإعجاب، ولم تفسر الخصائص الصوتية سوى جزء صغير من تقييمات الإعجاب، وبدلا من ذلك، تم تفسير تفضيلات بعض أصوات الغناء من خلال الطريقة التي يتم بها إدراك الأصوات وتفسيرها من قبل المستمعين أنفسهم.

 

وتقول بولين لاروي مايستري، كبيرة مؤلفي الدراسة: "يمكننا أن نقول إن التفضيل يقع في أذن المستمع، على الرغم من أن الجهاز السمعي يشمل معالجة تتجاوز بكثير توصيف الإشارة الصوتية بالطبع".

 

ويخطط الباحثون في الدراسات المستقبلية لتوسيع نطاق أبحاثهم لتشمل أنماطا أخرى من الغناء وجاذبية الأصوات.

 

مقالات ذات صلة

داما بلاتفورم :

هي رحلة تتجاوز من خلالها الحدود التقليدية للإعلام ، منصتنا الرقمية التفاعلية تُقدم لك برامج متنوعة ومحتوى جريء يُلهم الأجيال الشابة ويستثمر في التحول الرقمي الإعلامي .

 

اكتشف معنا :

محتوى مُبتكر يُقدمه متخصصون في مختلف المجالات الإعلامية ، تجربة مستخدم فريدة تلائم تفضيلاتك.

 

لا تفوت الفرصة لتكون جزءًا من هذه المنصة الرائدة! انضم إلينا الآن وكن على تواصل مع العالم من خلال "داما بلاتفورم".