أخبار منوعة

اكتشاف لعنة " توت عنخ آمون"

post-img

ارتبط مفهوم الفراعنة وخصوصاً بمقبرة توت عنخ آمون، بما يسمى بـ "لعنة الفراعنة" حيث بدأ الأشخاص الذين دخلوها لأول مرة بالموت واحداً تلو الآخر.

 

ويدّعي العالم، روس فيلوز بعد مرور أكثر من قرن من الزمان، أنه كشف سر اللعنة، حيث كتب في المجلة العلمية "JSE"، أن المسؤول عن الحالات المأساوية هو المستويات العالية من الإشعاع التي تراكمت داخل المقبرة منذ إغلاقها قبل أكثر من 3000 عام.

 

ويدّعي العالم أن الإشعاع داخل القبر كان مرتفعًا جدًا لدرجة أن أي شخص يدخل هناك يخاطر بتلقي جرعة مميتة من مرض الإشعاع، ونتيجة لذلك، يصاب بالسرطان. وكان أول من مات هو اللورد جورج كارنارفون، الذي اكتشف المقبرة.

 

ومع ذلك، يشير الباحث إلى أن النشاط الإشعاعي لا يقتصر على مقبرة توت عنخ آمون، ويقول فيلوز إنه "تم تسجيل مستويات عالية بشكل غير عادي من الإشعاع في العديد من مقابر المملكة القديمة".

 

وأضاف: "علاوة على ذلك، انتشرت في جميع أنحاء مصر، ولهذا السبب، يتميز سكان كل من مصر الحديثة والقديمة بمعدلات عالية بشكل غير عادي من سرطان الدم والعظام، وهي سمة من سمات التعرض للإشعاع".

 

ويوضح فيلوز: "يرصد عداد جيجر الإشعاعات المشعة من موقعين على الأقل في الجيزة بجوار الأهرامات، كما تم اكتشاف غاز الرادون، وهو غاز مشع، في عدة مقابر تحت الأرض في سقارة".

 

وتفيد التقارير أن مستويات الإشعاع في المقابر المصرية القديمة أعلى بعشر مرات من معايير السلامة. ومن المفترض أيضًا أن بناة المقابر القديمة كانوا على علم بالإشعاع وحذروا منه بالرسومات والنقوش على الجدران.

 

ويقتبس فيلوز من إحدى النقوش: "من يدخل القبر سيموت بمرض لا يستطيع أي طبيب تشخيصه".

 

مقالات ذات صلة

داما بلاتفورم :

هي رحلة تتجاوز من خلالها الحدود التقليدية للإعلام ، منصتنا الرقمية التفاعلية تُقدم لك برامج متنوعة ومحتوى جريء يُلهم الأجيال الشابة ويستثمر في التحول الرقمي الإعلامي .

 

اكتشف معنا :

محتوى مُبتكر يُقدمه متخصصون في مختلف المجالات الإعلامية ، تجربة مستخدم فريدة تلائم تفضيلاتك.

 

لا تفوت الفرصة لتكون جزءًا من هذه المنصة الرائدة! انضم إلينا الآن وكن على تواصل مع العالم من خلال "داما بلاتفورم".