فيلسوف أثينا العظيم ومؤسس المدرسة الفكرية، والذي يعتبر من أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ البشرية، وبعد أن غيبته ملفات الموت لأزمان، الذكاء الاصطناعي يحدّد موقع قبره.
أعلن فريق علماء إيطالي في جامعة "بيزا" أن الذكاء الاصطناعي استطاع تحدد الموقع الدقيق لقبر الفيلسوف أفلاطون في أثينا.
و بحسب موقع Arkeonews الإلكتروني بأنه تم حساب الموقع الدقيق لدفن أفلاطون عن طريق تحليل أوراق البردي.
وتم العثور على البرديات في مكتبة تابعة لفيلا فاخرة في "هيركولانيوم"، وهلكت هذه المدينة، عام 79 م، نتيجة ثوران بركان فيزوف.
ولأول مرة تم استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لقراءة ورق البردي، للتعرف على أكبر نسبة من النص، وتحقق هذا الاكتشاف أثناء حل رموز بردية تحكي "تاريخ أكاديمية فيلوديموس جدارا".
إن النصوص تشير إلى أن أفلاطون "دُفن في الأكاديمية التي تحمل اسمه في أثينا، في حديقة بالقرب من معبد ربات الإلهام."
وتمت الإشارة إلى مكان الدفن بدقة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وبفضل ذلك حصلت البردية على تفسير جديد.
ولا يوجد حتى الآن إجماع علمي على ظروف وفاة أفلاطون، فالبعض يعتقد أنه توفي أثناء تأليفه للبحث العلمي، بينما يعتقد آخرون أنه توفي في حفل زفاف عن عمر يناهز 81 عاما ودُفن في الأكاديمية.
تم العثور على البرديات في القرن الثامن عشر، وتحتوي على أكثر من 1800 مخطوطة، وتم حفظ المخطوطات في مكتبة تابعة لفيلا فاخرة في هيركولانيوم، وهلكت هذه المدينة، مثل بومبي، عام 79 م. نتيجة ثوران بركان فيزوف.
ولأول مرة تم استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لقراءة ورق البردي. وقد ساعد الذكاء الاصطناعي في التعرف على أكبر نسبة من النص، وتحقق هذا الاكتشاف أثناء حل رموز بردية تحكي "تاريخ أكاديمية "فيلوديموس جدارا".