في ظلال الشمس الحارقة، تتألق ساحة المنافسة في أسواق الواقيات الشمسية، حيث تتصاعد حرارة المزاد على هذه الكريمات الحامية كما ترتفع درجات الحرارة في فصل الصيف، تشهد الصيدليات ومحال مستحضرات التجميل زيادة ملحوظة في الطلب، ومعها ترتفع الأسعار لتصل إلى مستويات قياسية.

تتنوع الخيارات المتاحة أمام المستهلكين، من “كرابيل” الذي يعتلي القمة بسعره البالغ 25 ألف، إلى “إيزيس” الفاخر بـ40 ألف، ولا ننسى “بري سن” الذي يتربع على عرش الأسعار بـ45 ألف، كل نوع يقدم تركيبة فريدة تناسب مختلف أنواع البشرة، مما يجعل الاختيار تجربة شخصية ومتميزة.

ومع ذلك، يبقى هناك شريحة من الزبائن تبحث عن الرفاهية في الماركات الأجنبية، تلك التي تأتي بتركيبات فرنسية وأسعار تبدأ من 200 ألف. “ميلا ديرما” و"لاروش" تتألقان في هذا المجال بأسعار تصل إلى 250 ألف، بينما “ديرما” يتخطى الحدود بـ275 ألف.
وفي قلب هذا السوق المتقلب، يبرز “كافالي”، الإنتاج المحلي بلمسة عالمية، يجمع بين المكونات المستوردة والصناعة الوطنية، ويُباع بسعر معقول يبلغ 60 ألف.

يُذكر أن الواقيات الشمسية، سواء المستوردة أو المحلية، تعتمد بشكل كبير على المكونات الأجنبية في تركيبتها، وتتأثر عملية الاستيراد بتقلبات السوق، مما يؤدي إلى تذبذب في الأسعار والتوافر.

ومع ارتفاع درجات الحرارة، تزداد الحاجة لهذه الكريمات لحماية البشرة من أضرار الشمس. وفي ظل ارتفاع أسعار المستوردات، يتجه العديد من السيدات إلى البحث عن البدائل التي تلائم ميزانياتهن، مما يعزز من مبيعات الأنواع المحلية ويشعل المنافسة في سوق الواقيات الشمسية.