إذا كنت ببيئة خطرة خاصةً على صحتك، مثلاً في البيئات التي تحتوي مواد كيميائية سامة، لا داعٍ للقلق، ستبقى يديك بخير طالما حصلت على هذا الاختراع.
طوّر طالب روسيّ نموذج أولي لذراع إلكترونية حيوية مخصصة للعمل مع المركبات الكيميائية الخطرة ، والتي يمكن استخدامها في العمل مع مصادر الإشعاع وغيرها من المواد السامة التي يمكن أن تلحق ضرراً بالإنسان.
علاوةً على ذلك، يمكن استخدام الابتكار كطرف اصطناعي للذين فقدوا أحد أطرافهم، وهي أرخص بكثير من مثيلاتها الموجودة في السوق.
بحسب الطالب المخترع، إن عمليات البحث والتطوير المماثلة مستمرة منذ فترة طويلة، ولكن سعرها أعلى بكثير من النموذج المقدم، وقد تم التخفيض من تكاليف الإنتاج من خلال استبدال المكونات الأجنبية بنظيراتها المحلية وتطوير برامج خاصة لها.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعديل الذراع الإلكترونية باستخدام أنظمة Bluetooth "البلوتوث"، وWI-FI وجهاز إرسال لاسلكي، مما سيسمح بالتحكم في الغرسة عن بعد بدون اللجوء إلى جهاز تحكم.
ويمكن التحكم بالذراع الصناعي باستخدام الهاتف الذكي، ويتوقف كلّ ذلك على احتياجات المستخدم، أي أين وكيف سيستخدم هذا الِابتكار؟.
وبحسب الطالب المخترع، إنّ المشروع لا يزال في مرحلة الاختبار وإدخال تعديلات في تصميمه، ومع ذلك، فإنه لا يستبعد في المستقبل إمكانية إنشاء هيكل خارجي كامل، وسيتم طباعة جميع مكوناته باستخدام التكنولوجيا الثلاثية الأبعاد، وستؤخذ في الاعتبار سمات تشريحية للمريض.