أثبتت دراسة أن البشر ينقلون فيروسات للحيوانات أكثر مما ينقلهُ الآخرون لهم.

خلال العقود الماضية كانت أكثر الأمراض فتكاً بالبشرية انتقلت من الحيوانات، على سبيل المثال، المرض المسبب لنقص المناعة "الإيدز" الذي انتقل من حيوان الشمبانزي .

واعتقد آخرون أن الفيروس المسبب في جائحة كوفيد 19 مصدرهُ خفافيش غطت عدة مناطق غريبة ثم بعدها انتقل إلى الكون أجمع

وفي الآوانةِ الأخيرة أضافت دراسة أثبتت خلالها أن هذا الانتقال ليس أحادي الاتجاه، فقد أسفر تحليل عن تسلسلات الجيثوم الفيروسي المتوافرة، معلومات مدهشة وهي " البشر ينقلون من الفيروسات للحيوانات مثلي العدد من الفيروسات التي ينقلها الحيوانات للبشر "

وفي فحص أجراه باحثون نحو 12 مليون جينوم فيروسي، واكتشفوا أن هناك ثلاثة آلاف تقريباً لفيروسات تنتقل من نوع لآخر.

وتبين أن 79 % يتعلق بفيروس ينتقل من نوع حيواني إلى نوع حيواني، أما ما تبقى فهي متعلقة بالبشر

وفي رحلة أجرها " سيدريك تان " طالب دكتوراه في علم الأحياء بجامعة لندن، الذي سلط الضوء على تأثير الإنسان الهائل على الحيوانات والبيئة ومن حولنا.

يعد البشر والحيوانات مضيفين لعدد لا يحصى من المكيروبات التي تنتقل إلى الأنواع الأخرى عبر المخالطة عن قرب.