11 مليار دولا أنفقها أمريكيون عاديون على أدوات البقاء على قيد الحياة في العام الماضي، والذين هم نفسهم يتباهون بالتطور وغيره.
المشكلة ليست بالأمريكيين العاديين، بل بالأثرياء الذيم أنفقوا مئات الملايين من الدولارات، على تأمين مجمعات تحت الأرض وجزر خاصة وشقق سكنية، هرباً من يوم القيامة.
من بينهم الشهير وصاحب أعظم اختراع تكنولوجي والذي استولى فيه على العالم وجعل الكوكب قرية صغيرة، "مارك زوكربيرغ" حيث يبني حصناً بقيمة 100 مليون دولار مدفون أسفل مزرعته الخاصة في جزيرة هاواي، والممدد بالطاقة والغذاء والأبواب المقاومة "للانفجار".
وأخبر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، ذات مرة أنه والمؤسس المشارك لشركة PayPal، بيتر ثيل، لديهما "ترتيب خاص" في حالة انتهاء العالم: سيختبئان في إحدى عقارات ثيل في نيوزيلندا.
رغم الأموال والانفتاح العقلي والحياة والرفاهية، وعلى مبداً "مالذ وطاب" تبقى هنالك زاوية في العقل تعبر عن مدى الجهل أو بمعنى أخر بعيدة عن المنطقية، بغض النظر عن الإيمان.