عانى الرجل الصيني " ليو وي " من صعوبة التخلص من صور زوجته السابقة، وهو السبب الذي من أجله أصبح "ثرياً"
وليس غريب عن الصينين بأفكارهم الغريبة، لذلك قام "ليو وي" ببناء مصنع يمكنه مساعدته في التخلص من صور زوجته، وتمزيقها، ليقرر فيما بعد بتوسيع نطاق العمل حتى بات اليوم مقصداً للكثيرين.
وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن ليو يدير مصنعًا في مقاطعة "قوانغدونغ" في الصين، متخصصًا في تمزيق صور المطلقين، ولديه عملاء من جميع أنحاء الصين، ويتراوح سعر الخدمة بين 1.4 و2.8 دولار أمريكي لكل صورة، بحسب حجمها،
وأضاف التقرير، أن العملاء غالبًا يطلبون من ليو رش الصور بالطلاء قبل تمزيقها، وذلك لحمايتها من إعادة الاستخدام.
ويقول ليو نقلاً عن الصحيفة، إن عمليته آمنة وخصوصية، حيث يتم تغليف الصور قبل تمزيقها، ويتم التخلص منها بطريقة آمنة، مشيرًا إلى أن عمليته تساعد الناس على المضي قُدمًا في حياتهم بعد الطلاق. مؤكدًا أنها طريقة رمزية للتخلص من الماضي.
بالمناسبة، يذكر أن الحكومة الصينية أصدرت قراراً يعرف باسم "فترة التهدئة" والذي ينص على فرض فترة تهدئة ومراجعة على من يتقدمون بطلب الطلاق، والانتظار لمدة شهر، قبل البدء بمعالجة طلبهم.