أكثر ما يزعج المواطن بقطاع الاتصالات ليس قرارات رفع التعرفة، بل السرقة والتعدي على مكونات المنظومة الهاتفية.
تخيّل أن يتحمل حي أو مدينة كبيرة، في ريف دمشق، شهر كامل أو أكثر دون هاتف أرضي وإنترنيت، فقط لأن بعض ضعاف النفوس قاموا بهذا الفعل، وهذه من جهة.
حول موضوع السرقات، وأضح مدير فرع اتصالات ريف دمشق المهندس حسين عويتي لمصادر محلية، أن الفرع يعاني من مشكلة سرقة الكابلات في أكثر من منطقة، من قبل ضعاف النفوس، وكان آخرها تسجيل حادثتي سرقة كابلات في منطقة مساكن الشهداء في دوما، و في منطقة صحنايا، أيضاً تمت سرقة المجموعات ومنظومة الطاقة الشمسية بشكل كامل.
ومن جهة أخرى، بحسب عويتي، يعاني فرع اتصالات ريف دمشق، من وصول مياه الصرف الصحي إلى غرف التفتيش الهاتفية في بعض مناطق المحافظة، مدللاً على ذلك في منطقة الهامة والعراف، وفي منطقة جبل الورد، وأشار إلى أن هناك أعمالاً تنفذها ورشات الاتصالات لإنهاء المشكلة، وذلك بالتعاون مع البلديات.
هل سيبقى حال قطاع الاتصالات في هذا السياق، أم أننا سنشهد تحولاً في قطاع الشبكات، يحرم ضعاف النفوس من السرقة، ويفرح المواطنين بتوافر الخدمات، رغم ضعفها.
