إنّها البقعة الزرقاء الّتي تملك البيئة الخصبة المؤاتية لنمو بذور التحريض والترويج لأشياء وسلع قد تكون نتيجتها الموت، لا نتحدث هنا عن منتجات منتهية الصلاحية أو ما شابه، بل الترويج اليوم لقتل الأرواح بطريقة غير مباشرة....نحن اليوم في زمن الترويج للأسلحة!
انتشرت خلال الفترة الأخيرة ظاهرة بيع أدوات القتال القريب عبر بعض صفحات الترويج والتسويق على فيسبوك، تحت شعارات رنانة كالدفاع عن النفس وغيرها.
تتنوع أدوات القتال التي تعرضها الصفحات عبر الفيسبوك بين “بوكس حديد، عصا كهربائية، عصا نتر أو عصا قافزة.
بحسب نقيب محامي سورية الفراس فارس، إن بيع هذه الأدوات أو الترويج لها، واستخدامها مخالف للقوانين، وتختلف العقوبة لكلّ حالة على حدى، بحسب الضرر الذي تسببه وغيره من المواد الموجودة في قانون العقوبات السوري، مراقبة هذه الصفحات من اختصاص الجهات المختصة.
وبحسب فارس، ورد عدد من الشكاوى إلى النقابة حول صفحات تقدم خدمات قانونية وأنه يتم الترويج لهذه الصفحات، وتم الإثبات بأن هذه الصفحات تُدار من خارج سورية.
يذكر أن التسويق الإلكتروني عبر صفحات الفيسبوك بدأ ينتشر بشدة خلال الآونة الأخيرة تحت شعار تحقيق الربح الكبير من المنزل.
وكانت الحكومة السورية أقرّت عدة قوانين تتعلق بالعمل الإلكتروني والرقمي وأهمها قانون الجريمة المعلوماتية الذي تطرق لتنظيم التعاملات التجارية الإلكترونية سواء بين الأفراد أو بين الأفراد والشركات معاً.