أمس و "بالسهرة" كالعادة رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر المحروقات، وبحسب القرار الزيادة بالحد الأقصى لم تتجاوز 1000 ليرة بالنسبة لما يهم المواطن " بنزين / مازوت حر".

وحددت حماية المستهلك مبيع سعر المازوت الحر بـ 11675 ليرة فيما حددت سعر بنزين أوكتان 90 بـ 10 آلاف ليرة والـ 95 بـ 12680 ليرة سورية.

أي أن السيارات التي "لم ينرفع عنها الدعم" أصبح مالكيها يدفعون كل 10 أيام 250 ألف ليرة لـ 25 ليتر، في حال قاموا بتعبئة أوكتان 90 وإذا كانت ظروفه " مرحرحة"  وقادراً على تعبئة بنزين 95 فالتكلفة تكون 317 ألف ليرة.

الفكرة، أن المواطن أصبح يخاف من تأثير المحروقات على المواد الغذائية حتى لو زاد سعرها ليرة واحدة، وهذه الأخيرة وعلى قولة جوليا بطرس " لا بأحلامك ولا بأوهامك".

زيادة السعر التي لا تصل إلى 1000 ليرة، قد تزيد سعر المواد الاستهلاكية والمواد التي تعتمد على النقل والشحن، إضافة إلى المعامل التي تعمل بالطرق البديلة " المولدات" إلى أكثر من سعر الرفع، وهو ما يسمى بـ آثر الفراشة.